متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تصرّ حركتا الجهاد الإسلامي و”حماس” على عدم التفاوض على الأسرى إلا بعد الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل وانسحاب الآليات العسكرية للعدو من كامل القطاع.
وتسعى الوساطات الدائرة حالياً إلى تقريب الهوة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، حيث تتمسك “الجهاد الإسلامي” وحماس بموقفهما الحالي الرافض التبادل الجزئي أو الهدن الإنسانية المؤقتة، فيما يرفض الطرف الإسرائيلي وقف إطلاق النار حالياً.
ويؤكد نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، محمد الهندي، أن موقف حركته متناغم مع موقف “حماس” بأنه لا تفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين لديهما قبل وقف إطلاق النار الشامل في غزة والانسحاب الكاملة من القطاع.
ويقول الهندي إنه “لا يوجد أي مجال لإجراء تبادل للأسرى في ظل هدنة مؤقتة تعاود إسرائيل بعدها القصف على المدنيين، إذ أن العدوان على غزة فشل في تحقيق أي من أهدافه باستثناء المجازر بحق المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن”.
ووفق الهندي، فإن الاحتلال لم يحقق شيئاً إلا حرق المستشفيات ومراكز الإيواء وتنفيذ مجازر إبادة أمام العالم، في الوقت الذي يريد فيه استعادة أسراه وإغلاق هذا الملف الحساس مع الاستمرار في عدوانه على القطاع دون أي حساب.