متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، “إن الهجمات الاسرائيلية التي لا أساس لها ضد الأمم المتحدة لا تثبت إلا الجبن الأخلاقي”.
وأضافت ألبانيز، في بيان، بعد تصريح وزير خارجية اسرائيل بعدم تجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة، “لقد تم إضعاف الأمم المتحدة بسبب عقود من الإفلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك استعمار الأراضي الفلسطينية المحتلة والتهجير القسري”.
وقالت أنه “يتعين على الأمم المتحدة أن تحاسب إسرائيل إذا أرادت إنقاذ سمعتها وهدفها”، مشددة على أنه “لا يمكن لأحد أن يكون حرا إلا إذا كان الجميع أحرارا”.
وطالبت المقررة الأممية بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة، وإعادة الإعمار، وانهاء الاحتلال، والعدالة.
يذكر أن ألبانيز قد تعرضت لهجوم في شهر نيسان الماضي من قبل المنظمة الإسرائيلية “المنتدى القانوني الدولي”، مطالبة بإنهاء عملها، بسبب تصريح صدر عنها، مفاده: “إن الخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل مدمرة، لا سيما في وقت ينبغي أن يكون فيه السلام للجميع، المسيحيين واليهود والمسلمين.