بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأربعاء, من عملياتها العسكرية ضد مواقع وتجمعات جنود قوات الاحتلال على الحدود اللبنانية الفلسطينية ، وسط تزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة من رد حزب الله على اغتيال القائد العاروري.
حيث أعلنت المقاومة اللبنانية في بيانات له اليوم ، استهدافها كل من موقع “جل العلام” وثكنة “زرعيت” ، بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
وأكدت بيانات المقاومة، استهداف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع “المالكية” بصاروخ بركان.
كما أعلنت المقاومة قبل قليل ، استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع “بياض بليدا” بصاروخ بركان ، واستهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة “دوفيف” بدفعة صاروخية كبيرة ، إلى جانب استهداف للمرة الثانية تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع “رويسات العلم” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بأربعة صواريخ بركان وتحقيق إصابات مباشرة .
فيما افادت مصادر إعلامية في جنوب لبنان، عن إطلاق نيران مباشرة من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع “جل العلام” جنوب الناقورة، إضافةً إلى إطلاق صلية صاروخية باتجاه “الجليل”.
وأشارت المصادر إلى وقوع ثلاثة غارات إسرائيلية من الطيران المسير على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، إضافةً إلى قصف مدفعي استهدف أطراف الناقورة واللبونة.
بدورها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر حزب الله “أطلقوا صاروخ مضاد للدروع نحو الجليل الأعلى وأصاب البنية التحتية الكهربائية قرب كيبوتس المالكية”.
يأتي ذلك في سياق الاستهداف المستمر للمقاومة الإسلامية في لبنان للمستوطنات والثكنات العسكرية شمالي فلسطين المحتلة، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الأبرياء في غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
كما شملت عمليات حزب الله في وقت سابق اليوم، استهداف مقرّ القيادة 91 المُستحدَث للاحتلال الإسرائيلي في “إيليت” (شمال شرق صفد)، وموقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع المرج، إضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسيّة المستجدّة التي وضعها الاحتلال على رافعات قرب ثكنة “راميم”، إضافةً إلى مهاجمة تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة “زرعيت” وثكنة “ميتات” وتموضعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلام.