واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
استقال مستشار بوزارة التعليم الأميركية، أمس الأربعاء، احتجاجا على دعم الإدارة الأميركية العسكري لحرب الكيان الصهيوني في غزة وتعاملها مع تداعيات الصراع في الداخل والخارج.
وقال طارق حبش، المعين من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والذي عمل في وزارة التعليم للمساعدة في إصلاح نظام قروض الطلاب ومعالجة عدم المساواة في التعليم العالي، لوكالة أسوشيتد برس إنه قدم استقالته أمس الأربعاء.
ونوه أن ذلك جاء بعد أن قام هو وآخرون “بكل ما يمكن تخيله” لمحاولة تسجيل اعتراضاتهم على قادة الإدارة. وأصبح حبش المسؤول الثاني، وأول مسؤول معروف من أصل فلسطيني، يستقيل من الإدارة احتجاجا على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بالحرب.
واستقال جوش بول المسؤول المخضرم في وزارة الخارجية في أكتوبر مع تسريع الإدارة عمليات نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وكان حبش من بين موظفي الإدارة من أصول شرق أوسطية ومسلمة ويهودية شاركوا في اجتماعات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض وغيرهم في الإدارة ردا على مخاوف الموظفين بشأن دور الولايات المتحدة في الحرب.