المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عسكرية وأهداف حساسة للكيان الصهيوني

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

شنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد ، عمليات عسكرية على مواقع عسكرية واهداف حساسة قوات كيان الاحتلال الصهيوني خلال الساعات القليلة الماضية.

وأعلنت المقاومة اللبنانية في بيانات لها اليوم ، استهداف بالأسلحة الصاروخية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمعاً لجنود الاحتلال جنوب مستوطنة المنارة بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر.

وأكدت المقاومة أنها استهدفت نقطة تموضع ‏لجنود الاحتلال في المالكية، واستهداف موقع “المرج” العسكري الصهيوني ‏بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابة مباشرة‏.

كما أعلنت تدمير واحتراق دبابة للعدو الصهيوني في ‏موقع “رويسة العاصي” بصواريخ كورنيت وسقوط طاقمها ‏بين قتيلٍ وجريح، وسقوط قتلى وجرحى من جنود العدو باستهداف تموضعات ‏لهم في محيط موقع “المطلة” بالأسلحة المناسبة.

وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت قاعدة “ميرون” العسكرية الاسرئيلية  بـ62 صاروخاً، وهي العملية الأولى من نوعها منذ بدء المقاومة استهدافاتها عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وتكمن أهمية استهداف حزب الله لهذه القاعدة، كهدف حيوي لدى الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها مقرّ للإدارة ‏والمراقبة والتحكّم الجوّي، و”تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين ‏المحتلة، وهي أعلى قمّة جبلية في فلسطين المحتلة”، وتُعَدّ المركز  الوحيد في شمالي الكيان الإسرائيلي، ولا بديل رئيس منها.

كما أعلنت المقاومة تنفيذ 7 عمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، شملت مواقع المطلة وبياض بليدا وتجمع لمشاة جنود الاحتلال في محيط ثكنة هونين ، وتجمع للجنود في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة وتحقيق اصابات مباشرة.

من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنّ صواريخ مضادة للدروع أُطلقت أمس من لبنان في اتجاه مستوطنتَي”دوفيف” و”شتولا”.

ويواصل جيش الاحتلال سياسة التكتم حول خسائره على الجبهة الشمالية، حيث أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة “14” الإسرائيلية، نوعام أمير  إلى أنّ  “الجيش” يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، لأنّه “لا يريد تزويد نصر الله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم”.

وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، قد أكّد في كلمة له خلال تشييع الشهيد مصطفى محمود جابر في بلدة محيبيب في جنوبي لبنان، أنّه لا القصف ولا الغارات ولا الحمم ولا التهويل ولا كلّ الرسائل يمكنها فرض معادلة جديدة.