بالتزامن مع استئناف الهجمات على فصائل الانتقالي في محافظة أبين، عاود الناشطون الموالون للإمارات توجيه الاتهامات للسعودية بدعم “الجماعات الإرهابية” جنوب اليمن.
وقال عضو ” الهيئة العليا لمكافحة الفساد في الحكومة” الموالية للتحالف، عبدالله مبارك الغيثي، في منشور على حسابه في منصة (X) اليوم الاثنين، أن تصاعد الهجمات الأخيرة ضد فصائل المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي خلال الأيام الأخيرة، ناتجة عما وصفه ” دعم دول الجوار لخلايا الإرهاب في أبين” في إشارة واضحة للسعودية.
وأضاف الغيثي المحسوب على “الانتقالي” أن: “ما يجري في أبين من أعمال إرهابية ضد القوات المسلحة الجنوبية وكوادر المجلس الانتقالي الجنوبي ليس وليد اليوم” موضحاً أن “بذور الإرهاب في أبين زرعها نظام صالح (المؤتمر والإصلاح) بعد إعلان الوحدة مباشرة” على حد قوله.
وسبق لقيادات وناشطي الانتقالي أن وجهوا الاتهام للرياض بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية في محافظة أبين، خلال حملة “سهام الشرق” العسكرية التي اطلقتها الفصائل الموالية للإمارات في محافظة أبين في أكتوبر 2022.
وكان عدد من قادة وجنود الفصائل المسلحة التابعة للانتقالي قد سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات يعتقد أنها من تنفيذ “تنظيم القاعدة” في محافظة أبين. الأمر الذي كشف اخفاق الحملة العسكرية التي اعلنت الفصائل التابعة لأبوظبي انتهائها بتطهير أبين من “الجماعات الإرهابية”، في أكتوبر الماضي. وانتقلت على اثرها فصائل الانتقالي إلى محافظة شبوة المجاورة لأول مرة.