الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
ذكر موقع “سبق” السعودي، أن 67 مواطناً من المملكة اشتروا شهادات مزورة، من جامعات دولية ليست موجودة على الإطلاق، ومن بينهم شخص دفع مليون ونصف مليون ريال سعودي؛ للحصول على إحداها.
جاء ذلك ضمن تقرير حول قضية تتعلق بإحدى الشركات الشهيرة في باكستان وعلى مستوى العالم، معروفة باستخراج الشهادات والدرجات الوهمية بدقة بالغة ونسبها إلى جامعات أمريكية مرموقة.
والخميس الماضي، قضت محكمة بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، بالسجن 7 أعوام لصاحب شركة Axact و22 موظفاً يعملون معه في الشركة.
وأفادت المحكمة بأن الرجل، ويُدعى (شعيب شيخ) أُدين بإدارة الشبكة لتزوير الشهادات العلمية عبر الإنترنت، حسب قناة “جيو نيوز” المحلية الباكستانية .
وتعد القضية التي نشرت تفاصيلها “نيويورك تايمز” الأمريكية عام 2015 إحدى أبرز قضايا تزوير الشهادات في الوقت الحالي.
وكشفت حينها الصحيفة الأمريكية عن قيام أحد السعوديين بدفع مليون ونصف ريال للحصول على شهادة علمية في الدراسات العليا.