المصدر الأول لاخبار اليمن

ضبط خلية التجسس في الحديدة .. تكشف زيف ” انسانية” التحالف

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //

مثلت فضيحة ضبط اجهزة الاتصالات المتطورة التي تم تسريبها إلى داخل مدينة الحديدة على انها مساعدات من مركز ” الملك سلمان للاغاثة” فضيحة للادعاءات التي استخدمها التحالف في تصعيده الاخير لاحتلال الحديدة باسم ” ايصال المساعدات “.

حيث يحرم القانون الدولي ، “استغلال العمل الانساني لأغراض عسكرية”.

وبحسب مصادر امنية في محافظة الحديدة، فإن ” شحنة اجهزة الاتصالات ضبطت في احد المنازل ، وهي معبئة في كراتين تحمل شعار الاغاثة السعودية، استعداداً لتوزيعها على عناصر خلية تعمل لصالح التحالف في مدينة الحديدة”.

واضاف المصدر الأمني أن اعضاء الخلية التجسس التي تم ضبطها اعترفت أن مهمتها كانت تتمثل في التواصل مع عمليات التحالف وتقديم المعلومات للتحالف اولاً بأول .

واضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية استدعت عدد من ممثلي منظمات الاغاثة الانسانية، والمنظمات الحقوقية لاطلاعهم على الاجهزة  التي تم ضبطها ، ليكونوا شهوداً على مدى الاستغلال الذي تمارسه دول التحالف في ادعاءاتها الانسانية ضد اليمن.

القضية اثارة موجة من ردود الفعل الغاضبة في اوساط الناشطين الحقوقيين والمنظمات الانسانية العاملة في اليمن، والتي اعتبرت أن دول التحالف تحاول .

في حين اشار البعض إلى أن العمل الانساني المقدم من دول التحالف يعد عملاً غير مقبول ، حيث لا يمكن لمن يقتل شعب اليمن قصفاً وحصار أن يكون انسانياً كما يدعي.

وطالب عدد من الحقوقيين من الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات عقابية ضد السعودية ، بسبب الاضرار التي ستعكسها  فضيحة تهريب اجهزة الاتصالات في شحنات الغذاء ،على العمل الانساني في اليمن.

وكانت قناة المسيرة قد عرضت امس تقريراً مفصلاً حول وقائع ضبط خلية التجسس في الحديدة وأجهزة الاتصالات الحديثة التي كانت ستوزع على عناصر الخلية .

 

الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة تمكنت من ضبط وتفكيك عدد من الخلايا النائمة التابعة للتحالف في مدينة الحديدة، والتي كان يعتمد التحالف علي تحريكها في الوقت المناسب لاحداث حالة من الفوضى والقلق داخل المدينة وبما يسهل للتحالف اجتياح المدينة.

قد يعجبك ايضا