كشفت مصادر محلية في مدينة المخأ على ساحل اليمن الغربي، أن قيادة الفصائل التابعة للإمارات فرضت إجراءات وصفتها بـ”الغريبة” تجاه المجندين التابعين لها في مدينة المخأ.
وقالت المصادر أن قيادة الفصائل فرضت على المجندين البقاء في الثكنات منذ فجر الأربعاء الماضي، بعد العملية الهجومية التي نفذتها قوات صنعاء ضد سفينة أمريكية كانت تقدم الدعم للكيان الإسرائيلي، والتي تم خلالها استهداف السفينة الأمريكية بـ24 طائرة مسيرة وعدد من الصواريخ.
وأوضحت المصادر أن هناك مخاوف لدى قيادة الفصائل التابعة للإمارات بزعامة طارق صالح، من حدوث حالة تمرد بين المجندين، خصوصا بعد أن لمست القيادة التابعة لأبوظبي، عدم ممانعة لدى المجندين من الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إطار عمليات المساندة التي تنفذها صنعاء لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة على الفلسطينيين في غزة.
وكانت الفصائل التابعة للإمارات قد فرضت حضراً للتجول على المواطنين اثناء العملية الهجومية التي نفذتها قوات صنعاء مساء الثلاثاء الماضي ضد سفينة أمريكية في البحر الأحمر. إلى جانب منع الصيادين من ارتياد البحر خوفاً مما وصفته المصادر بـ”بقيام المواطنين بنقل المعلومات لقوات صنعاء” عن وضع قوات التحالف في مناطق سيطرتها على ساحل اليمن الغربي، خصوصا في ظل حالة التأييد الشعبي لمواقف صنعاء لمناصرة الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى.