غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
استُشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرين، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم التاسع والتسعين من العدوان.
وأفادت مصادر فلسطينية، بانتشال طواقم الدفاع المدني جثامين 20 شهيدا، بينهم أطفال، ونساء، فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة.
كما استشهد 3 مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح، في قصف مسيرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مركبتين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، واصابة آخرين بجروح.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في منطقة شارع 10 جنوب مدينة غزة عشرات القذائف صوب منازل المواطنين في حيي الزيتون وتل الهوا، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض.
كما شهدت شرق دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، قصفا مكثفا.
ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
ويعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80%، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال بشكل كامل عن طواقمها العاملة في قطاع غزة بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي خدمات الاتصالات والانترنت، ما يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقمها في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة”.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 23700 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 60000 جريح، والآلاف من المفقودين.