لاهاي/وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت الدعوات بين الناشطين العرب، لمقاطعة البضائع والمنتجات الألمانية بسبب انحياز برلين إلى الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا.
والجمعة، قالت الحكومة الألمانية إنها قررت الانضمام كطرف ثالث لدعم موقف دولة الاحتلال في قضية “الإبادة الجماعية” المنظورة في محكمة العدل الدولية.
ولفتت الحكومة في بيان، إلى أنها “ترفض بحزم وصراحة اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية”، محذرة مما وصفته بـ”الاستغلال السياسي لهذه التهمة”.
وشكر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، مستشار ألمانيا أولاف شولتس، على انضمام برلين كطرف ثالث في مداولات دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، كـ”أول دولة في العالم تتخذ هذا القرار”.
وقال ناشطون، إن انحياز ألمانيا “الفاضح” إلى الاحتلال الإسرائيلي رغم جرائمه والمجازر التي ارتكبها في قطاع غزة يستدعي مواقف شعبية حول العالم ضد المنتجات الألمانية.
وذكر ناشطون أن النجاح غير المسبوق لحملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية حول العالم، سيكون دافعا قويا لمقاطعة ألمانيا ومنتجاتها.
ونشر ناشطون صورا لعلامات تجارية ألمانية، داعين إلى مقاطعتها.
وكانت جنوب أفريقيا، التي رفعت الدعوى أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، قد طلبت، الخميس 11 يناير ، من هيئة المحكمة المكونة من 15 قاضياً، فرض إجراءات عاجلة تأمر الكيان بالوقف الفوري لحربها على القطاع، فيما يعرف باسم “الإجراءات الاحترازية العاجلة”، وهذا هو الشق العاجل في الدعوى.