الإصلاح يستعرض قوته في حضرموت

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية//

نفذ حزب الإصلاح عرضا مسلحا أبرز خلاله قدراته العسكرية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، اعتبره مراقبون تحدٍ واضح للفصائل الإماراتية.

واستعرضت قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح التي تتخذ من مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت مقرا لقيادة فصائلها المسلحة، أمس الأحد قدراتها ومهاراتها الفنية والتدريبية التكتيكية تحت مسمى “تدشين العام القتالي الجديد 2024م”.

وحث رئيس عمليات فصائل الإصلاح محمد مهشمي مسلحي المنطقة على تنفيذ المهام في مكافحة الإرهاب والتهريب ومواجهة التهديدات بما يحافظ على ما يسمى مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، في إشارة منه إلى تهديدات الفصائل الإماراتية.

واعتبر ناشطون موالون لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات أن العرض العسكري وما احتواه من تهديدات يمثل رسالة تحدي واضحة لفصائل الإمارات التي تقف على مقربة من سيئون، متهمين السعودية بدعم قوات الإصلاح والحد من استكمال الفصائل الإماراتية السيطرة على مديريات وادي حضرموت.

وكان الفصائل الإماراتية قد أعلنت عملية ما يسمى “سهام الشرق” نهاية أغسطس 2022 للسيطرة على مديريات وادي حضرموت والمهرة التي تسيطر عليها الفصائل التابعة للإصلاح إلا ان العملية بحسب مراقبين “باءت بالفشل الذريع”.