متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
وصف تقرير صادر عن “مجلة ناشيونال انترست الامريكية” المعينة بالتحليلات العسكرية، عملية منع أنصار الله في اليمن من استهداف السفن المتجهة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بـ”العملية الصعبة”.
وأوضح التقرير الذي نشره المسؤول في شؤون الأمن القومي بمجلس الخارجية الأمريكية ـ مساعد سابق في مكتب وزير الدفاع “جيمس روبنز”، أن التصعيد في البحر الأحمر أكبر سواء أراد قادة التحالف الأمريكي ذلك أم لا، مبينا أن “التقدم التكنولوجي لدى أنصار الله يعرض السفن لخطر أكبر، والأسلحة أصغر حجما، وأكثر دقة، وأكثر قدرة على الحركة، وأسهل في الإخفاء، ويمكن نشرها دون الاعتماد على بنية تحتية معقدة”.
وأضاف في تقرير مطول حول ما يسمى “ردع الحوثيين” الخميس الماضي، أن السفن التجارية الأكبر حجما والأقل حماية في البحر الأحمر أكثر عرضة للخطر، ولم يتضرر المزيد من السفن بشدة إلا من خلال جهود الحظر التي يحاول التحالف الأمريكي فرضها “.
وأكد التقرير أن شروط اليمن تقتضي بوقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر عند وقف إطلاق النار في قطاع غزة بفلسطين، ما دفع البعض القول بأن العبء يقع على عاتق الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف حربها العدوانية على قطاع غزة .