نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر إسرائيلية قولها إن نحو (20) ضابطا وجنديا صهيونيا قتلوا بتفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خان يونس.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن معركة خان يونس هي بمثابة معركة كسر العظم، ومعركة الحسم.
وظهرت طائرات الهيلوكبتر بشكل كثيف في سماء مدينة خان يونس، حيث أفادت المصادر أنها تواجدت من أجل نقل جثث القتلى والمصابين.
ومن جانبها، قالت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام إن الطيران الصهيوني قصف دبابة صهيونية استهدفها مجاهدو الكتائب، وسحقها بمن فيها، وذلك بعدما تصدّى المجاهدون لقوة الانقاذ التي حاولت سحب الدباب.
وقالت الكتائب إنها استهدفت فجر اليوم دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خان يونس، وبعد استهداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم المجاهدون ومنعوها من التقدم صوب الآلية، فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.
وذكر موقع واللا العبري إن هذا اليوم هو الأصعب على جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة.
وتشهد مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ساعات عصيبة جراء تعرضها لقصف إسرائيلي مكثف وغير مسبوق ارتقى جراءه أكثر من 160 شهيدا وجريحا، وسط انفجارات ومحاولات إسرائيلية للتوغل بالمحور الغربي للمدينة، واشتباكات ضارية تخوضها المقاومة أدت لمقتل عدة ضباط.