المصدر الأول لاخبار اليمن

استمرار الهمجية “الإسرائيلية” وسط ارتباك كبير داخل حكومة الاحتلال في اليوم الـ 110 من العدوان

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

وسط حملة عنيفة من القصف الجوي والمدفعي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين تلقنهم المقاومة الفلسطينية ضربات مؤلمة من خلال استهداف القوات المتوغلة برياً في محاور القتال.

وبينما تدخل الحرب يومها العاشر بعد المائة كان الحدث الأبرز هو مقتل 24 جنديا إسرائيليا في يوم واحد (الاثنين) بالإضافة إلى إصابات خطيرة.

و أعلنت كتائب القسام ( الاثنين) تنفيذ عملية مركّبة شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها “منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية من جيش الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، أدت لانفجار الذخائر، والعتاد الهندسي الذي كان بحوزة القوة، وتم نسف المنزل بشكل كامل عليها.

كما أعلنت “سرايا القدس”  الثلاثاء قصف تجمّعات جيش الاحتلال في خانيونس.

وارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي من الضباط والجنود منذ بدء العملية البرية إلى نحو منهم 221 منذ بداية الاجتياح البري، في حين بلغ الإجمالي منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 556؛ وفق التقديرات الرسمية الإسرائيلية، رغم شكوك حول صحتها.

وتوسعت الآلة الإسرائيلية بشكل ملحوظ الساعات الأخيرة في خان يونس، في حين تتواصل أزمة الجوع جراء انقطاع المواد الغذائية الأساسية، مع عودة المعارك البرية العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في محاور عدة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدداً من الجرحى سقطوا إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بجوار مستشفى ناصر الطبي بخانيونس، جنوبي القطاع.

كما تشن قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، وتفجّر منزل أسير فلسطيني جنوب نابلس.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما لم يتضح على الفور إن كان هناك شهداء أو مصابون جراء القصف.

وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 25,490 شهيدا و63,354 مصابا، وفق آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة.

22 مجزرة خلال 24 ساعة

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة 22 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 195 شهيدا فيما أصيب نحو 354 شخصا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة، وأوضحت أن “عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات”، في ظل عدم قدرة “طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت وزارة التربية والتعليم بغزة، أن أكثر من 4 آلاف طالب استشهدوا، وتعرّض ما يزيد عن 280 مدرسةً حكومية، و65 تابعة للأونروا، للقصف.

 وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال يعزل مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ويعرض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر.

الأسرى وارتفاع حصيلة القتلى.. أزمات متصاعدة تواجه حكومة نتنياهو

كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الثلاثاء، أن إسرائيل منعت 3 من أصل 4 بعثات إنسانية الوصول إلى شمال قطاع غزة.

وعلى ساحة الفضاء الإليكتروني تداول المعلقون والمغردون في وسم “أنقذوا غزة من المجاعة”، عبر منصات التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو للمأساة التي وصل إليها أهالي قطاع غزة جراء الحصار المستمر ومنع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

“حماس” ترفض طلب إسرائيلي يتجاوز شروط المقاومة

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تل أبيب أبلغت واشنطن بنيتها بناء منطقة عازلة بعرض كيلو متر على حدود غزة.

قال مسؤول مصري بارز إن حركة “حماس” رفضت عرضا إسرائيليا لهدنة مدتها شهرين تتجاوز شروط المقاومة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم في غزة، وفقا لما نقلت عنه وكالة “أسوشيتد برس”.

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي، الثلاثاء، إن تل أبيب لن توافق على اتفاق مع “حماس” بشأن وقف إطلاق نار يسمح باستمرار احتجاز الأسرى في غزة أو بقاء الحركة على رأس السلطة في القطاع.

ومن جهته صرح رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو بأن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة ستستمر 6 أشهر.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن حكومة نتنياهو، تتواصل فيها حدة الأزمات بسبب فشله في إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس حتى الآن، بالإضافة إلى نزيف الخسائر البشرية بين صفوف قواته.

وذكرت صحف عبرية أن وزارة القضاء الإسرائيلية تعمل على سن إجراءات تشريعية سريعة لقانون جديد يتعلق بمحاكمة آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة الذين تم اعتقالهم منذ هجوم “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلال الهجوم البري الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا