أصدرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، بيانا عبرت فيه عن رفضها للحملة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية الحملة التي تقودها حكومة الاحتلال بالظالمة والهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن هذا الأمر يتعارض مع القرار الأممي رقم (302) الذي أُنشئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا في 18 ديسمبر عام 1949، والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، الدول التي اتخذت موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق بشكل لا إنساني، خاصة أنهم هجروا من أرضهم عام 1948، وما زالت تل أبيب ترتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.