متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
ماذا لو استقلت تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية وما يمكن أن تصبح عليه الولاية إذا ما اعلنت استقلالها.
يوضح مقطع فيديو أن مساحة الولاية تبلغ 695,662 كيلومترا مربعا، ما سيجعلها أكبر قليلا من فرنسا، وتحتل المركز الأربعين بين الدول من حيث الحجم. كما سوف تشترك تكساس في الحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية في الشمال الشرقي والغربي، ومع المكسيك في الجنوب.
وتعد الولاية موطنا لأكثر من 30 مليون نسمة، ما يجعلها الدولة رقم 51 من حيث تعداد السكان في العالم، تلي مدغشقر (تعداد سكانها 30.5 مليون نسمة) وقبل ساحل العاج التي يبلغ عدد سكانها 29 مليون نسمة. وتعد ولاية تكساس أكبر ثاني اقتصاد في الولايات المتحدة بعد ولاية كاليفورنيا، حيث يبلغ الناتج القومي الإجمالي 2.4 تريليون دولار. ووفقا لهذا المؤشر، سوف تحتل تكساس المرتبة الثامنة في العالم، متقدمة على روسيا وخلف فرنسا.
ومع وصول دخل الفرد إلى حوالي 63 ألف دولار، فإن سكان تكساس سيكونون من بين أغنى الناس في العالم، وستكون عاصمة ولاية تكساس وأكبر مدنها هي مدينة هيوستن، وستكون اللغتان الرسميتان للدولة الجديدة هي الإنجليزية والإسبانية.
إضافة إلى ذلك، سيكون لدى تكساس، وفقا لمقطع الفيديو، واحد من أقوى الجيوش وأكثرها تقدما في العالم، بإجمالي 115 ألف فرد عسكري، ما يجعل جيشها واحدا من أفضل الجيوش في العالم.