قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن خطر المجاعة في قطاع غزة يتصاعد بسبب الأعمال العدائية المستمرة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي مع المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة، مايك رايان، في جنيف.
وأشار غيبريسوس، إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تزال تواجه صعوبات في دعم منظومة الصحة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة.
ولفت إلى أن المنظمة واجهت عقبات كبيرة حتى في الوصول إلى المستشفيات جنوبي غزة.
وأضاف “تم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات عنيفة قرب المشافي في (مدينة) خانيونس، وتم منع المرضى والعاملين والإمدادات الطبية من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية”.
وحول تعليق بعض الدول تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال غيبريسوس، إن قرار تلك الدول سوف يؤدي إلى “عواقب كارثية” على سكان غزة.
وتابع غيبريسوس، أنه “لا توجد منظمة أخرى غير الأونروا لديها القدرة على تقديم مساعدات بهذا الحجم إلى 2.2 مليون شخص في غزة”، داعيا المانحين إلى إعادة تقييم قرارهم.
ومنذ 26 يناير الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ”أونروا”، بناء على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم “حماس” في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.