متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد ضابط الاستخبارات العسكرية الأميركية السابق “سكوت رايتر”، اليوم الجمعة، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتصرت في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عسكريا وسياسيا.
وفيما يتعلق بمكانة حماس لدى الشعب الفلسطيني، يرى أنه في حال إجراء انتخابات، اليوم، في غزة والضفة الغربية وفي الخارج، فإن حماس ستنتصر، لأنها المنظمة الفلسطينية الوحيدة التي تعمل وتنادي بقيام دولة فلسطينية، وفق تصريحه.
وبشأن وقف إطلاق النار في غزة، يقول رايتر إنها مسألة سياسية ستتحقق عندما يتم عزل رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” من منصبه، والذي يقاتل حاليا من أجل حياته السياسية.
وأوضح أن عملية حماس “الناجحة” في 7 أكتوبر الماضي لم يتم تقديرها بالحجم المطلوب وأنها “أعمت” “إسرائيل” كما أن تل أبيب “اختارت الإبادة الجماعية” لذلك فشلت في تحرير الأسرى.
وأشار ضابط الاستخبارات الأميركي السابق إلى أن الاحتلال يهدف من وراء تدمير كل سبل الحياة في غزة إلى “إخراج الشعب الفلسطيني من القطاع”، آملا في ألا ينجح في مسعاه.
وبخصوص دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة، يقول سكوت رايتر إن مؤسسات الحكم الأميركية يتم شراؤها من قبل جماعات المصالح الإسرائيلية، وعلى رأسها منظمة أيباك (AIPAC) التي احترفت مهنة شراء السياسيين.
وتحدث الخبير العسكري، للجزيرة نت، عن “صحوة” في المجتمع الأميركي حول حقيقة محنة الشعب الفلسطيني بعد عملية 7 أكتوبر 2023.
وبشأن عمليات واشنطن في البحر الأحمر ضد الحوثيين، اعتبر أنها لعبت لعبة رد الفعل منخفض المستوى حيث تتعرض للهجوم في سوريا والعراق والأردن. ويعتقد أن عصر الردع الأميركي التلقائي، “انتهى”، وفق تعبيره.
وخلُص الخبير العسكري الأميركي إلى أنه على وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” التي صارت “كسولة” ألا تعتمد أبدا بشكل مفرط على الإسرائيليين أو أي دولة أخرى، خاصة بعد فشل تل أبيب في منع عملية “طوفان الأقصى”.
وأضاف رايتر، أن “إسرائيل” تدرك أن الإستراتيجية التي اتبعتها في غزة لم تنجح في إضعاف حماس عسكريا، لذلك تقوم بسحب ألويتها وفقا للجزيرة نت
وقال ضابط الاستخبارات الأميركي السابق إن تل أبيب تخسر كل مستويات هذا الصراع السياسية والعسكرية والاقتصادية، وستستمر في الخسارة.