المصدر الأول لاخبار اليمن

الدفاع السورية: الولايات المتحدة تعمل لإعادة إحياء “داعش” ذراعاً ميدانيا لها

متابعات/وكالةالصحافة اليمنية//
كشفت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، أن المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا فجر اليوم هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش ا السوري بقايا جماعة “داعش” التكفيرية، ما يؤكد أن واشنطن متورطة ومتحالفة مع هذه الجماعة.
وقالت الوزارة في بيان: شنت قوات الاحتلال الأمريكي، فجر اليوم، عدواناً جوياً سافراً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سوريا، وبالقرب من الحدود السورية ــ العراقية ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف البيان: إن المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش العربي السوري بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سوريا والعراق بكل الوسائل القذرة.
وتابع “إن عدوان قوات الاحتلال الأمريكي ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب، لكن الجيش الذي استطاع أن يهزم مختلف التنظيمات الإرهابية على مدى سنين مضت سيستمر بثباته ومبدأه في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً وضرب جميع التنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف”.
وشددت وزارة الدفاع السورية على أن احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر، مؤكدة استمرارها في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه وعزمها على تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال.
وفي العراق كشفت وسائل إعلام عراقية أن جماعة “داعش” التكفيرية شنت هجوما على الجيش العراقي والحشد الشعبي غرب الأنبار بالتزامن مع الغارات الأمريكي.

قد يعجبك ايضا