غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت منظمة الصحة العالمية انها تقدم المعونة الإنسانية لمن يحتاجونها ومنذ 7 أكتوبر، إذ تم إرسال نحو 80 شاحنة إلى غزة لنقل أكثر من 300 طن متري من المساعدات الطبية وكان هذا الدعم حاسما للأشخاص المصابين بأمراض غير سارية واحتياجات الرعاية الأساسية وأولئك الذين يحتاجون إلى جراحات الرضوح والطوارئ.
وأضافت: نحن ننسق الاستجابة الصحية لقد قمنا بنشر فرق الطوارئ الطبية بالتعاون مع السلطات المحلية لتلبية احتياجات رعاية المرضى الهائلة كما نقوم بتنسيق عمل مجموعة الصحة، وتوحيد جميع الشركاء لتقديم استجابة فعالة وندعو إلى حماية المرضى والجرحى والعاملين في المجال الصحي والنقل الطبي وفقا للقانون الدولي الإنساني وندعو إلى توفير منافذ للوصول دون عوائق للسماح لنا بإيصال المساعدات وإنقاذ الأرواح وندعو إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار
وحول إدخال المساعدات لقطاع غزة، أوضحت ان إدخال إمدادات كافية إلى غزة وعبرها الآن يعتمد على معبرين حدوديين فقط، حيث تعبر معظم البضائع من مصر، والمطلوب هو إنشاء المزيد من طرق الدخول، والسماح لمزيد من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية، وتقليل القيود المفروضة على الحركة، وضمانات السلامة للأشخاص الذين يصلون إلى المساعدات ويوزعونها.
في 26 ديسمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تعيين السيدة سيغريد كاغ في منصب كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة عملا بقرار مجلس الأمن الأخير رقم 2720. ومن بين أمور أخرى، ستنشئ السيدة كاغ آلية للأمم المتحدة لتسريع شحنات الإغاثة الإنسانية إلى غزة من خلال الدول التي ليست طرفا في النزاع
وأشارت ان منظمة الصحة العالمية وشركاؤها تمكنت حتى الآن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية والعمل الإنساني مقيد بشكل خطير بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية باستثناء معبرين وبسبب طول أمد عملية الفحص المتعددة المستويات للشاحنات القادمة إلى غزة. وبمجرد الدخول، تعرقل الجهود الرامية إلى إنشاء نقاط خدمة للمحتاجين بسبب القصف وجبهات القتال المتغيرة باستمرار، مما يعرض للخطر حياة سكان غزة المدنيين وموظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لمساعدتهم.