تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
لم تعد الحكومة الموالية للتحالف تكلف نفسها عناء التظاهر بالبروتوكولات خلال مراسم التعيين والتنصيب بغرض ادعاء “الشرعية”.
حيث أدى، احمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، بمناسبة تعيينه رئيساً للحكومة أمام رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” التابع للتحالف، رشاد العليمي، بعد أن اضطر العليمي وبن مبارك للعودة إلى عدن صباح اليوم في مهمة مستعجلة لتأدية القسم، وسط مقاطعة بقية أعضاء “مجلس القيادة الرئاسي”.
ورغم حدة الأزمات التي تعيشها المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف، إلا أن بن مبارك لم يعقد أي اجتماع كان يفترض أن يكون طارئاً لمعالجة الأزمات، حيث تم الاكتفاء بـ”لقاء” حسب وكالة الأنباء “سبأ” بين العليمي وبن مبارك في قصر معاشيق.
ويعتقد مراقبون أن الأداء السريع لليمين الدستورية وبشكل أحادي بين العليمي وبن مبارك، يعد مؤشراً على الشرخ الذي يضرب أطناب الحكومة الموالية للتحالف. إلى جانب أنها قد تكون دليلاً على عدم استعداد رئيس الوزراء الجديد إلى الاستماع إلى المكونات المنخرطة في الحكومة الموالية للتحالف.
ويرى مراقبون، أن الأوضاع الاقتصادية المنهارة، وحالة العملة المتدهورة، كانت تستحق ترتيبات لائقة تجمع رئيس الوزراء مع كافة أعضاء الحكومة، والمجلس الرئاسي، إلى جانب اجتماعات منفردة للحكومة، لإظهار شيء من الجدية في معالجة الأزمات المتشعبة التي تعاني منها المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
تجدر الإشارة إلى أن تعيين احمد عوض بن مبارك رئيساً للوزراء في الحكومة الموالية للتحالف، أثار موجة واسعة من السخط بين القوى السياسية الموالية للتحالف.
