عمان/وكالة الصحافة اليمنية//
نظم مئات النشطاء الأردنيين، سلسلة بشرية؛ احتجاجا على الجسر البري الذي ينقل البضائع من الإمارات إلى الاحتلال عبر الأراضي الأردنية.
وخرجت الفعالية في منطقة جسر النعيمة، على الطريق السريع المؤدي إلى مدينة إربد شمال البلاد، الذي تمر منه الشاحنات المتجهة إلى جسر الشيخ حسين، الرابط مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ورفع المشاركون لافتات تندد بموافقة الحكومة الأردنية على تزويد الاحتلال بالبضائع، في الوقت الذي يتلقى فيه ضربة كبيرة من البحر الأحمر، بعد منع أنصار الله مرور سفن الشحن المتجهة لموانئه.
وندد المحتجون، بمساعدة دول خليجية للاحتلال، للخروج من أزمته، وتعويض خسائره التي يتكبدها نتيجة عدوانه على قطاع غزة. وهذه الفعالية الثانية ضد شاحنات الاحتلال، التي كشفت عن وجود خط بري تقوم به لنقل البضائع من الإمارات عبر السعودية والأردن، إلى معبر الشيخ حسين.
والجمعة الماضية، نظم نشطاء فعالية للتوجه إلى المعبر، لكن السلطات الأردنية قامت بمنعهم من الوصول إلى المكان، واعترضت طريقهم من على بعد 26 كيلومترا من الجسر الرابط بين الأردن وفلسطين.
وأقام الأمن الأردني حاجزا وسط مدينة إربد، على الطريق المؤدي إلى منطقة الشونة الشمالية، ومنع المشاركين من الوصول إليها والتوجه إلى منطقة المعبر للاحتجاج على الجسر البري.
وكانت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيڤ، قد ظهرت في مقطع فيديو، وهي تقف في أحد موانئ الهند، حيث تفقدت الطريق الواصل بين الهند إلى الإمارات، والذي يعقبه نقل البضائع برًا إلى إسرائيل مرورا بالسعودية والأردن.