طالب عدد من النواب في البرلمان الأوروبي بطرد الاحتلال الإسرائيلي من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا؛ بسبب ما يجري من أحداث في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا الطلب المقدم من النواب الأوروبين بعدما تقدمت 12 دولة في اتحاد غرب آسيا الأسبوع الماضي بطلب حظر الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في جميع المسابقات الدولية؛ تضامنًا مع فلسطين وشعبها.
وتأتي هذه المبادرة الصادرة من بعض النواب البرلمانيين الأوروبيين في إطار الضغط الذي تمارسه العديد من الجهات وفي مختلف المجالات من أجل المساعدة وتقديم يد العون لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
بقيادة النائب الإسباني مانو بينيدا، بعث 13 عضوًا في البرلمان الأوروبي رسالة إلى فيفا ويويفا طالبوا فيها بطرد الاحتلال الإسرائيلي من الهيئتين الكرويتين كشكل من أشكال الضغط لوقف معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته.
وطالب البرلمانيون الأوروبيون في رسالتهم التي أرسلوها إلى فيفا ويويفا، أمس الخميس 15 فبراير بإقصاء منتخب الاحتلال الإسرائيلي وأنديته من المشاركة في جميع المسابقات إلى غاية توقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وقال النواب الأوروبيون في رسالتهم إن الاتحادين الدولي والأوروبي يدعيان بأنهما يدعمان عن طريق كرة القدم قيم المساواة والاحترام وحقوق الإنسان، موضحين بأن جميع هذه القيم يتم انتهاكها حاليًا في الأراضي الفلسطينية.
ومن جهته، أدلى النائب الإسباني مانو بينيدا بتصريحات لوسائل الإعلام قال فيها إن مبادرة النواب الأوروبيين قابلة للتطبيق، واستشهد في ذلك بحظر فيفا لروسيا من المشاركات في المسابقات الدولية بسبب ما يجري في أوكرانيا.
وتحدث بينيدا في تصريحاته عن وجود معايير مزدوجة حول ما يحدث في فلسطين، مشيرًا إلى أن كرة القدم لها رؤية دولية كبيرة، ولا يمكن أن تكون واجهة لما يمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني -على حد تعبيره-.
جدير بالذكر أن أي قرار قد يصدر بتعليق مشاركات الاحتلال الإسرائيلي في المسابقات الكروية الدولية يجب أن يصدر عن مجلس الاتحاد الدولي فيفا برئاسة السويسري جياني إنفانتينو واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي يويفا التي يرأسها السلوفيني ألكسندر شيفيرين.