لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
أبقى مؤشر دولي للديمقراطية السعودية في ذيل قائمته العالمية بمنحها 2.08 نقطة فقط من أصل 10 نقاط لتحتل المرتبة 150 من أصل 167 دولة حول العالم.
وحلت السعودية في المرتبة الأخيرة خليجيا في المؤشر الدولي الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة “الإيكونوميست” البريطانية.
ويقيس المؤشر حالة الديمقراطية على أساس 5 معايير، ويعطي لكل دولة تقييما بحد أقصى 10 درجات. وهذه المعايير هي: العملية الانتخابية والتعددية، وأداء الحكومة، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية الديمقراطية، والحريات المدنية.
وتكرس نتائج السعودية في المؤشر الدولي حدة طبيعة الاستبداد الذي يحكم المملكة وخنق الحريات الأساسية. وتم إدراج السعودية ضمن الدول ذات الأنظمة الاستبدادية بفعل غياب التعددية السياسية وتجاهل الحريات المدنية.
وأظهر المؤشر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت أدنى تصنيف في مؤشر الديمقراطية لعام 2023، حيث لم تسجل وجود “ديمقراطيات كاملة” بين دولها.
وقد انخفض متوسط المؤشر إلى 3.23 في عام 2023، مقارنة بـ 3.34 في عام 2022، وهو أدنى تصنيف للمنطقة منذ بداية توثيق المؤشر في عام 2006.
وأفاد المؤشر بأن هبوط المنطقة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في مؤشر الديمقراطية يعود إلى تصاعد الحرب والصراعات في عام 2023، خاصة بعد حرب إسرائيل على غزة.
ومن بين 20 دولة في المنطقة، سجلت 8 دول انخفاضًا في تصنيفها هذا العام، حيث كان السودان هو الأكثر تأثرًا بالحروب والصراعات.