صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعا، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن الأمن البحري في لبحرين الأحمر والعربي أُعيدت صياغته بشكل سليم بعد إلغاء العربدة الصهيونية في هذه البحار، التي كانت دوما مصدر تهديد دائم.
وأشار وزير الدفاع في كلمة القاها اليوم الأحد ، بمناسبة إنهاء دورة لقادة الألوية والكتائب والسرايا لقوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية الخامسة، إلى أن المعادلة العسكرية اليمنية للقوات البحرية جاءت لتعيد للبحرين الأحمر والعربي هويتهما التي اختطفها الصهاينة والدائرون في دوامة الصهيونية العالمية.
وجدد اللواء العاطفي تأكيد موقف اليمن وقواته المسلحة بعدم اعتراض أي سفن باستثناء سفن كيان العدو الصهيوني، مؤكداً أن الممر الملاحي مؤمن.
كما أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء أن على أمريكا ولندن و”إسرائيل” إدراك أن أسلوب اختزال الجغرافيا وادعاء الوصاية على البحار أصبح أسلوباً مرفوضاً وغير مرحب به، لأفتا بأن عليهم أن يقبلوا بمعادلة جديدة تحفظ للدول أمنها واستقرارها وسيادتها على مياهها الإقليمية، وعلى جرفها القاري”.
وأوضح أن صنعاء ملتزمة بكافة المواثيق والعهود الدولية التي لا تمس الكرامة والسيادة اليمنية أو تفرض وصاية أو هيمنة.
وقال: “نحن أمناء على المجرى الملاحي في البحر الأحمر وخليج عدن، والبحر العربي ومضيق باب المندب، ولن تكون سيادة لأحد على مياهنا الإقليمية، وعلى جيوبولتيك اليمن الجديد المتعافي والقوي والحاضر بقوة في المحافل الدولية”.
وأشار اللواء العاطفي إلى أن “اليمن ليس معنياً بحسابات أمريكا، طالما ظلت الإدارة الأمريكية أسيرة للحسابات الصهيونية، ولا تظن أمريكا أن اليمن يدور في فلكها، أو أن تخيف اليمنيين بأسلحتها وسطوتها”. مضيفا ” واشنطن ساهمت ودعمت الكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني وهم أخوة لنا في الجغرافيا والإنسانية والإسلام.
وقال” طالما ظلت المذابح الصهيونية قائمة في غزة فإننا مستمرون في تنفيذ مهامنا على الكيان الصهيوني الغاصب.