بينما تلتزم الحكومة الموالية للتحالف الصمت حيال التوتر القائم بين الرياض وأبوظبي في جزيرة سقطرى.
أصدرت دائرة الشباب للشريط الساحلي الغربي، بيانا دعت خلاله التحالف العربي بقيادة السعودية ومجلس القيادة الرئاسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول أي قوات جديدة إلى أرخبيل سقطرى.
ويأتي البيان بعد قرابة أربعة أيام من قيام الإمارات باستقدام قوات تابعة للمجلس الانتقالي الداعي للانفصال إلى جزيرة سقطرى، والتي قامت بالاستيلاء على مقر اللواء الأول دفاع ساحلي المدعوم من الرياض.
وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية، أن موقف القوات السعودية سجل تراجع ملحوظاً، في وجه تحركات الإمارات الجديدة في سقطرى.
وقالت المصادر، أن الأهالي، باتوا يعتقدون أن القوات السعودية وصلت إلى حالة استسلام وعدم ابداء أي رد فعل تجاه التحدي الجديد الذي فرضته الإمارات في جزيرة سقطرى.
بينما يعتقد مراقبون أن انعدام الرغبة في خوض أي مواجهات تذكر مع الإمارات في سقطرى، ترجع لشعور الرياض، بأن الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تمنحان الإمارات الدور الأبرز للسيطرة على سقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت قد طردت المسؤولين والقوات التابعة لـ”حكومة الشرعية” من جزيرة سقطرى في يوليو 2020 بتواطؤ القوات السعودية.
بينما عملت الامارات على استحداث مراكز استخبارات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في أرخبيل سقطرى. إضافة إلى مساعي أبوظبي بإجراء تغييرات طالت مظاهر السيادة اليمنية على الجزيرة، بما في ذلك منع اليمنيين من دخول الجزيرة، فرض شركة اتصالات تابعة لأبوظبي، ومنح تأشيرات من الإمارات للسياح الأجانب القادمين إلى سقطرى.