بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، أنّ المقاومة “ستُبدع في إيجاد الردود على تمادي الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القرى والبلدات اللبنانية”.
وشدّد فضل الله على أنّ عدوان الاحتلال على بعلبك أو على أي منطقة أخرى، “لن يبقى من دون ردٍ ستختاره المقاومة بالأسلوب المناسب”، مؤكّداً أنّ هذا هو “التزام من قائد هذه المقاومة، ومن مجاهديها”.
وقال، في كلمةٍ له خلال تشييع الشهيد “على طريق القدس”، علي كريم ناصر في بلدة حدّاثا الجنوبية، إنّ التمادي الإسرائيلي يزيد في الإصرار والتمسك بخيار المقاومة، بينما يظنّ الاحتلال أنّه “قادر على استعادة هيبته من خلال الغارات على بعلبك والقرى اللبنانية”.
وشدّد فضل الله على أن المقاومة “ستفاجئ العدو كما فاجأته اليوم”، في إشارةٍ إلى إسقاط وحدة الدفاع الجوي للمقاومة الإسلامية في لبنان طائرة “هرمز 450” الإسرائيلية، لافتاً إلى أنّ هذه المُسيّرة هي “فخر طائرات العدو” التي أسقطتها صواريخ المقاومة.
وأكّد النائب أن المقاومة سترد “بشكلٍ مناسب على كل سلاح يستهدف البلد، سواء في الجو أو البر أو البحر”، لافتاً إلى أنّ المقاومة “ستتصدى لأي اعتداء، حتى عندما يُتفق على وقف إطلاق النار في غزةّ”، حيث جاء حديثه تعليقاً على كلام وزير الأمن في كيان الاحتلال، يوآف غالانت، الذي هدّد بتكثيف الاعتداءات على لبنان.
وتطرّق فضل الله إلى أنّ المقاومة الإسلامية زفّت أكثر من 200 شهيد في لبنان على طريق القدس، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيراً إلى أنّه “سيولد آلاف المجاهدين المستعدين دائماً للتضحية والجهاد والقتال دفاعاً عن بلدنا”، ومُشدّداً على أنّ نهاية هذه الحرب “لن تكون إلّا انتصار المقاومة”.
ومن جهته، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب، محمد رعد، أنّ الاحتلال “سيتذوّق المر إذا ما أخطأ في حساباته تجاه لبنان”، وذلك في كلمته، اليوم، خلال الاحتفال التكريمي للشهيد على طريق القدس، حسن محمود صالح، في بلدة عدشيت الجنوبية.
وفي وقتٍ سابق، نفّذ الاحتلال اعتداءاتٍ على الأراضي اللبنانية، حيث استهدف المنطقة الواقعة بين الجرمق وجبل الرفيع في إقليم التفاح، جنوبي لبنان، كما استهدف، وللمرة الأولى منذ بدء التصعيد المستمر، محيط مدينة بعلبك شرقي البلاد ما أدى إلى وقوع إصاباتٍ في صفوف المدنيين.