وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية، يوم أمس السبت، في تقرير لها عن الإقامة الجبرية التي يفرضها ولي عهد السعودي محمد بن سلمان على والدته الأميرة فهدة بنت فالح في قصر المزرعة التابع لوالده الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن السبب الرئيسي الذي دفع الأمير الشاب إلى اتخاذ هذا القرار هو تشكيك والدته في قدرته على تحمّل مسؤولية السلطة في السعودية، وهو ما أثار لديه مخاوف من قدرتها على التأثير على قرارات الملك سلمان الذي يشكو من تدهور حالته الصحية.
وأضافت الصحيفة ” إن السعودية التي يسود فيها الفكر الديني المحافظ احتفلت قبل أسبوعين بنهاية القانون الذي يحظر قيادة المرأة للسيارات، ويمثل هذا القرار خطوة تاريخية إلا أنه لا يحجب الأوضاع السيئة التي تعانيها المرأة في البلاد، والأمر يشمل والدة ولي العهد محمد بن سلمان”.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن “14 مسؤولاً أمريكياً رفيع المستوى، أكدوا لشبكة “أن بي سي” الأمريكية أن الأميرة فهدة تعيش فعلاً قيد الإقامة الجبرية، مع العلم أنها لم تلتقِ بابنها منذ حوالي ثلاث سنوات”.
وكما نقل معدّ التقرير عن لسان الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي يعدّ من أبناء العائلة المالكة الموسعة، والذي يعيش لاجئاً في ألمانيا، أن “والدة ابن سلمان تقبع تحت الإقامة الجبرية في قصر المزرعة التابع للملك سلمان، وذلك منذ أن عبّرت عن رغبتها في أن يتم تقاسم السلطة بين ابنها محمد وبقية أشقائه، واعتقادها بأن ولي العهد غير مستعد لقيادة البلاد، وقد خلق ذلك مخاوف لدى ابن سلمان من أن تؤثر على الملك سلمان الذي يحبها كثيراً”.
يذكر أنه قبل أسبوعين احتفلت الرياض بنهاية القانون الذي يحظر قيادة المرأة للسيارات، إلا أنه لا يحجب الأوضاع السيئة التي تعانيها المرأة في البلاد، والأمر يشمل والدة ولي العهد محمد بن سلمان.