القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تحقيق لهيئة البث “الإسرائيلية” أن “الجيش” كان على علم بوجود أسرى بالمنزل الذي استهدفه بقذيفتين من دبابة في مستوطنة “بئيري” يوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الهيئة أن قوات من الجيش والشرطة تبادلت إطلاق نار كثيف مع مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مستوطنة “بئيري” رغم علمهم بوجود “إسرائيليين” محتجزين أحياء داخله.
وذكرت أسيرة صهيونية أنها أبلغت القوات “الإسرائيلية” بوجود 12 أسيراًا داخل المنزل، لكنهم لم يصدقوها، على حد قولها.
وأكدت هيئة البث في تحقيقها أن مقاتلي حماس لم يطلقوا النار على الأسرى، بل إن نيران القوات “الإسرائيلية” هي التي قتلت الأسرى إلى جانب 40 مسلحا من حماس.
وسبق أن طالبت عائلات المستوطنين الصهاينة الذين قُتلوا بقصف دبابة إسرائيلية في المستوطنة “بائيري” جيش الاحتلال بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات “التي أدّت إلى هذه النتيجة المأساوية” ونشر النتائج على الملأ.
ودعت تلك العائلات – في رسالة – “الجيش الإسرائيلي للتحقيق في تصرفات جنوده هناك، وأعادت نشر سيناريو الأحداث التي جرت في ذلك اليوم، ونقلت تصريحات العميد باراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز التي قال فيها إنه أمر الدبابة بالقصف حتى لو أصيب “مدنيون إسرائيليون”.
كما سبق أن كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.