واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
تخطط الولايات المتحدة لإتمام عدد من تحويلات الأسلحة الكبرى للاحتلال الإسرائيلي، رغم التوترات المتصاعدة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو، والانتقادات التي تلاحقها بسبب دعمها لحرب الاحتلال في غزة.
وبحسب موقع “ميدل ايست آي” البريطاني فإن جزءاً من حزمة تحويلات الأسلحة التي ستبلغ بها الولايات المتحدة الكونغرس هي شحنة جديدة من الذخائر دقيقة التوجيه، وقيمتها تفوق المليار دولار، وصفقة طائرات مقاتلة من طراز إف 35 بقيمة 2.5 مليار دولار، وفقاً لجوش بول، المدير السابق لشؤون الكونغرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية.
وفي وقت سابق نشر موقع Axios تقريراً بدا أنه يقلل من شأن التوترات بين بايدن ونتنياهو، حيث أفاد مصدران على علم بمكالمة بين الرجلين أن الرئيس بايدن أخبر نتنياهو أنه “لا يحاول تقويضه سياسياً”.
تعتبر الأسلحة أكبر مصدر نفوذ للولايات المتحدة على الاحتلال. وتقدم الولايات المتحدة لحليفتها في الشرق الأوسط مساعدات عسكرية بقيمة 3.5 مليار دولار سنوياً. وخصص البيت الأبيض قرابة 15 مليار دولار إضافية للكيان الصهيوني لا تزال تنتظر موافقة الكونغرس.
وتندرج صفقة طائرات إف 35 التي تعتزم الولايات المتحدة الموافقة عليها ضمن فئة المبيعات العسكرية الأجنبية، أي إن إسرائيل تستخدم أموالاً سيادية لشراء الطائرات المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. وأُخطر الكونغرس بالصفقة عام 2008، ما يعني أن الإدارة ليست ملزمة بإعلانها.
وأجرت إدارة بايدن أكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية لإسرائيل منذ أكتوبر، تشمل الآلاف من الذخائر دقيقة التوجيه، وقنابل صغيرة القطر، وقنابل مخترقة للتحصينات.