المصدر الأول لاخبار اليمن

غوتيريش من معبر رفح: أطفال غزة ونساؤها يعيشون كابوسا لا ينتهي

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إن أطفال غزة ونساءها يعيشون كابوسا لا تنتهي والجوع والمرض يقضان مضاجهم، ثم جاء بعد محو المجتمعات، وهدم البيوت، والقضاء على عائلات وأجيال قادمة، والجوع والمجاعة يطاردان السكان.

وأضاف خلال خبرته، أمام بررف من الجانب المصري، على الحدود مع قطاع غزة، أنه جاء لإلقاء الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، مشددا على أن الوقت حان لدعوى تخصيص ممر إنساني لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

يتضمن العنصر العام أن “طوابير طويل في شاحنة الانتظار في معبر رفح، فيما يتعلق بتعويض هناك أشخاص يعانون من المجاعة”، وفعلاً أن تختار في غزة واضح؛ إما زيادة المساعدات أو الجروح.

دعت “إسرائيل” إلى السماح بدخول الخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة نحو كامل وغير مقيّد، وبالتالي تطوير أي شخص روحاني في الاثنين سيحمل شيئًا حقيقيًا.

 لقاءات مع عائلات فلسطينية 

واجتمع غوتيريش في معبر رفح مع فريق العمل الجديدين معًا، بعد أن زار مستشفى العريش العام في مستهلّا زيارة تضامنية مع نقابة المحامين في غزة، كّرّر مرشحه لدعوته من خلال وقف نار شعبي لشهر رمضان المبارك الخيري.

وتلتقى في المستشفى عددنا من المصابين بسبب المتضررين من الصراع في غزة، منهم النساء والأطفال، ومعهم مصر للعلاج، ونتيجة لذلك “تأثر بشكل كبير بقصصهم وتجارهم والمصاعب التي تحملوها”.

معبر رفح الحدودي القريب من غزة، قال إن رمضان هو الوقت المناسب لقيم الرحمة والتعاون، مضيفا “إنه لأمر شجاع الكثير بعد أن صدق على مدى أشهر عديدة، يحلّ شهر رمضان في غزة مع تساقط الحصار الإسرائيلي والقصف المدفعي، وما زال المساعدات الإنسانية تواجه عقبة تلو عقبة”.

“عندما أصوم معكم في شهر رمضان، أشعر بالقلق عندما أعرف أن الكثير من الناس في غزة لن يتمكنوا من تناول الطعام المناسب”، حسب غوتيريش.

أكملت في الرحلة التضامنية السنوية في شهر رمضان، والتي جاءت هذا العام في فترة مضطربة مع العدوان على غزة.

ويتعدد معبرها نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، مساعدات تعددتها الأمم المتحدة غير كافية في وقت تهدد فيه مجاعة سكان القطاع الفلسطيني حيث استشهد أكثر من 32 ألف شخص منذ بدء الحرب الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وقال الأصلي باسم الأمين العام نائب فرحان حق إن غوتيريش الذي سبق أن زار رفح في تشرين الأول “سي تكرر دعواته لدعوة تحرير الإنسان إنسانياً” في غزة وفي السودان، خلال ذلك.

ومن أسباب حدوث ذلك أن غوتي في القاهرة مع أعضاء اللجنة التنفيذية المصريين ويتناولون مع لاجئين سودانيين فرّوا من بلادهم التي مزقتها الحرب الفلسطينية منذ عام.

ويتوجه غوتيريش بعد ذلك إلى الأردن حيث يوجد موظفين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين باسم (الأونروا).

قد يعجبك ايضا