أوتاوا/وكالة الصحافة اليمنية//
قال منظمو شؤون الطلاب في جامعة ماكغيل الكندية، لموقع “ميدل ايست آي” إنَّ طالبة من الجامعة، كانت مضربة عن الطعام لأجل غير مسمى طوال الأيام الـ34 الماضية، دخلت إلى المستشفى بعدما غابت عن الوعي أمس السبت.
وعَلِم الموقع أنَّ رانيا أمين، وهي طالبة كندية في مرحلة ما قبل التخرج، التي بدأت إضراباً عن الطعام إلى أجل غير مسمى، في 19 فبراير ، في حالة مستقرة وتحت المراقبة.
ورانيا هي واحدة من طالبين مُضربين عن الطعام حالياً إلى أجل غير مسمى، لمطالبة الجامعة بقطع الاستثمارات مع شركات الدفاع التي تدعم جيش الاحتلال، سواء دعماً مباشراً أو غير مباشر، وكذلك إنهاء ارتباطاتها بأربع جامعات إسرائيلية.
فيما يشارك نحو 15 طالباً آخرين في إضراب عن الطعام، لكن بالتناوب، منذ 19 فبراير.
وفقاً لمنظمي الإضراب عن الطعام، فإنَّ جامعة ماكغيل تستثمر حالياً نحو 20 مليون دولار في العديد من شركات الدفاع، بما في ذلك Safran، وهي شركة جوية ودفاع فرنسية، وLockheed Martin، وهي شركة أمريكية باعت طائرات مقاتلة للكيان الصهيوني.
وتأتي حركة الإضراب عن الطعام من طلاب جامعة ماكغيل في أعقاب استفتاء، في نوفمبر 2023، صوتت فيه غالبية الطلاب لصالح إدانة الجامعة للحصار الإسرائيلي على غزة، وسحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم إسرائيل، وقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.