خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم إن:” بريطانيا تحاول عبثا التآمر على اليمن مجددا وتسعى إلى توسيع عدوانها ومشروعها الاستعماري”.
وأكد القحوم في منشور له على “إكس” تابعته وكالة الصحافة اليمنية، أن بريطانيا تسعى لتنفيذ مؤامراتها الجديدة والاتكاء على حثالة الارتزاق وعناصر الإجرام من القاعدة وداعش ولفيف من مرتزقة أجانب ومتعددي الجنسيات وشركات القتل والإجرام من بلاك ووتر وغيرها”.
وأوضح أن “بعض من يدعون الوطنية هم ليسوا كذلك، والناهشون في عضد الجبهة الداخلية في التواصل الاجتماعي تحت عناوين مختلفة ومسميات عدة وأصوات النشاز المفضوح الأهداف والاتجاهات والمحاولات الرامية إلى تزييف الوعي الشعبي الوطني وهي كلها تصب في مسار المؤامرات الاستعمارية”.
وأشار إلى أن أولئك هدفهم “حرف الاتجاه والموقف ونسيان العدو ومشروعه الاستعماري ونهبه للثروات الوطنية واحتلاله لأجزاء من البلاد والتغافل عن المخاطر والتحديات المحدقة بالبلد”.
وتابع القحوم قائلا :”نقول للأعداء والمتربصين ودول الاستعمار البريطاني الأمريكي مؤامراتكم فاشلة ولن تمر، الشعب اليمني يعي خطورة المعركة ويحمل سلاح الإيمان وسلاح الحديد ولديه قائد حكيم وشجاع ولا قلق على اليمن وقائدها المفدى صانع المعادلات والتحولات الاستراتيجية والانتصارات لفلسطين وزوال إسرائيل”.
وخاطب المجتمع الدولي “الشعب اليمني العظيم شعب معطاء وجبار وهو شعب الإيمان والحكمة وله في التاريخ والحاضر شواهد تؤكد على عظمته وقوته وقوة ارادته فهو قاهر الغزاة والمستعمرين ومذل وطارد وخاضع إمبراطوريات عظمى وبريطانيا تعرف ذلك”.
وهاجم القحوم الموالين لتحالف العدوان على اليمن بالقول “هناك حثالة من العملاء والعبيد في سوق النخاسة عبر التاريخ كانوا عونا للاحتلال ولم يكن لهم مستقبل ولن يكون والعبرة والاتعاض لم تجدي ولم تكن لعملاء وعبيد اليوم ممن باعوا ضمائرهم وأنفسهم للمستعمرين”.
وأفاد القحوم بأن المؤامرات البريطانية والأمريكية فاشلة في اليمن ولن تنجح مشاريعهما الشيطانية أمام دولة المؤسسات والجيش والإجماع الوطني.
وِأشار إلى أن اليمن الكبير يمن الإرادة والعزيمة والوطنية والصناعات العسكرية والتطورات الاستراتيجية وما عداها ليس إلا هباء منثورا وسراب وغثاء كغثاء السيل فتجريب المجرب فشل وتخبط وضعف وهزيمة وخسارة كبيرة.
ولفت إلى أنه كما انتصر اليمن الكبير في الماضي على بريطانيا سينتصر اليوم مهما كانت مؤامراتها التي تنسجها في إضرام الفتن وإحياء النعرات المناطقية والمذهبية والعنصرية.