لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
اضطرت شركة أسلحة إسرائيلية شهيرة، وهي شركة “إلبيت سيستمز” ومقرها “إسرائيل”، إلى بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك وفق بيان متطابق، أمس الخميس، عن شركة “إلبيت سيستمز” بخصوص مصنعها “إلبيت كي إل”، وعن مجموعة العمل الفلسطيني، التي تقيم مظاهرات ضد الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني في المملكة المتحدة.
بيان مجموعة العمل الفلسطيني، ذكر أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين؛ ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.
كم أضاف أن الشركة المشترية للمصنع قامت بالتواصل مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن الملاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية المبرمة من قبل الإدارة السابقة.
كذلك، أشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطيني، بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع؛ من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر 2020.
ولفت إلى أن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية استمر، في المصنع، حتى ديسمبر 2023.
وأردف البيان أن شركة “إلبيت سيستمز” تزود الجيش الإسرائيلي بـ85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حالياً ضد سكان غزة.