تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
بعد قطع اليد الأمريكية من سوريا، وسيطرة الجيش السوري على محافظة” درعا “ آخر معقل للإرهابيين، لا تزال السياسة الأمريكية تحاول فرض هيمنتها بأساليب دعائية قذرة، لتحقيق مآرب اقتصادية بحته من دويلات الخليج.
الشهر الماضي وبعد أن أجرى الرئيس الروسي مقابلة مع الرئيس الأمريكي” ترامب” بشأن الملف السوري، خرجت بإعلان الرئيس “ترامب “عن نواياه بسحب قواته من سوريا، وحث حلفائه بدول مجلس التعاون على إرسال قوات بديلة خاصة في شرق الفرات.
أفادت غرفة “الموك” الأميركية في الأردن: أن السياسة الأمريكية عزمت التخلي على فصائلها في سوريا وأنها لن تتدخل لحمايتها من الجيش العربي السوري الذي وصلت وحداته إلى “درعا والسويداء” وحررهما، وأعاد فتح المعابر الحدودية السورية الأردنية.
اليوم الثلاثاء يؤكد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، “جون بولتون”، وفي موقف متناقض مع تصريحات “ترامب” قبل أشهر بأن، أميركا سوف تبقى في سوريا ولن تخرج.
وقال بولتون في مقابلة مع “إيه بي سي نيوز”الأسد لا يمثّل مشكلة استراتيجية بالنسبة لأميركا، كما أن المشكلة الحقيقية ليست في سوريا بقدر ما تكون من إيران.
في الوقت نفسه لايتوقف بشار الأسد التأكيد أن إيران هي الحليف الثاني له بعد روسيا ناهيك عن أنهُ يدعوها إلى بناء قواعد عسكرية في بلادة بعد فتح العديد من الجامعات العلمية بين البلدين.
ويرى خبراء سياسيون أن التصريحات الأخيرة لسياسة “ترامب” في خطاب مستشاره الأخير، ماهي إلى طريقة ابتزاز لدول الخليج لسداد الأموال التي خسرتها أمريكا في سوريا، كون دول الخليج الخاسر الأول والأخير في المنطقة.
كما يؤكد ناشطون سوريون أن سوريا ستعود إلى ما كانت عليه خصوصًا بعد استدعاء وعودة الآلاف من النازحين إلى المنطقة .