أنباء عن تشكيل مقاومة مسلحة ضد القوات الأمريكية في سقطرى
سقطرى / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مصدر محلي مطلع في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن عن تحركات قبلية يتزعمها عدد من مشايخ ووجهاء القبائل لإنشاء وتشكيل مقاومة مسلحة تطالب بخروج قوات الاحتلال الأمريكي من سقطرى.
ونقل المصدر أنباء بأن التحركات القبلية في سقطرى لتشكيل مقاومة شعبية مسلحة من مختلف أبناء القبائل عقب بيان مشايخ ووجهاء الأرخبيل الاسبوع الماضي الذي طالب بخروج القوات الأمريكية والإماراتية من الجزيرة.
وأوضح المصدر أن قبائل سقطرى ستمنح القوات الأمريكية مهلة شهر لمغادرة الجزيرة ما لم فإن خيار المقاومة الشعبية المسلحة خيارا أخيرا لا رجعة عنه حتى طرد القوات الاجنبية من الجزيرة.
وأكد المصدر أن ابناء سقطرى سيدافعون عن السيادة اليمنية في مواجهة القوات الأمريكية وغيرها المتواجدة على أرض الجزيرة حتى رحيلها بشكل نهائي.
وكان مشائخ ووجهاء جزيرة سقطرى اليمنية قد أصدروا بيانا أعربوا فيه عن استنكارهم الشديد للتواجد الأمريكي في الجزيرة ونصب الدفاعات الجوية الأمريكية لحماية وتأمين السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من صواريخ قوات صنعاء التي دخلت المعركة دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة ضمن معركة طوفان الاقصى.
وأكد البيان أن التواجد الأمريكي في سقطرى اليمنية يعد “احتلالًا متكاملا وانتهاكًا صارخًا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه”، مبينا أن الجزيرة لن تكون منطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني.
وطالب بيان مشايخ ووجهاء سقطرى برحيل القوات الأمريكية والإسرائيلية من الأرخبيل، محذرا من تداعيات التصعيد الأمريكي البريطاني في المنطقة.
وعمل خبراء من البحرية الإسرائيلية على تركيب أنظمة مراقبة بحرية مرتبطة بالغواصات التجسسية الصغيرة في عبدالكوري وتوجيهها نحو باب المندب والقرن الافريقي عقب استقدامهم عبر طائرة إماراتية خاصة 2021م، ونشروا أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع لمواجهة الصواريخ والطيران المسير لقوات صنعاء وفق تقرير نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية” ISPI” فبراير الماضي، عقب استكمال انشاء الإمارات مهبطا للطائرات بالجزيرة مطلع العام 2022.
وقدمت فصائل حزب الإصلاح مدينة حديبو مركز سقطرى للقوات الإماراتية والسعودية على طبق من ذهب إثر مسرحية طرد المحافظ رمزي محروس الموالي للحزب في يونيو من العام2020م، أي بعد إعلان الإمارات تطبيعها مع الكيان الصهيوني.
ولم تحرك الحكومة الموالية للتحالف التي تدعي شرعيتها الدولية ساكنا على الاستحداثات العسكرية الأمريكية الاسرائيلية في جزيرة سقطرى.