رغم القمع والاعتقال.. تواصل المظاهرات الشعبية في الأردن نصرة لغزة

عمّان / وكالة الصحافة اليمنية //

تتواصل لليوم الحادي عشر على التوالي المظاهرات الشعبية الحاشدة في الأردن للمطالبة بطرد السفارة الإسرائيلية ووقف جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وتعرضت التظاهرات الشعبية بمشاركة آلاف الأردنيين من رجال وشباب ونساء في محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان، لأعمال قمع واعتقالات من قبل الأمن الأدرني. في حين عمدت سلطات الأمن الأردنية إلى إغلاق الشوارع ومنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحات الاحتجاج في محيط السفارة الإسرائيلية.

وأعترفت سلطات الأمن الأردنية في بيان اصدرته أنها اعتقلت عددا من الناشطين في المظاهرات المناهضة للإحتلال الإسرائيلي بحجة ( أنهم من مثيري الشغب).

ويطالب المتظاهرون الأردنيون بإغلاق سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمان، وإنهاء اتفاقية وادي عربة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والاتفاقيات الناجمة عنها.

ويواجه الملك الأردني عبدالله الثاني، إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إتهامات ( بالتواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة).

يشار إلى أن الشارع الذي تجري في المظاهرات الشعبية مطفأ من الأنوار وليس كما كان من قبل وبذلك المتظاهرون يستخدمون هواتفهم من أجل الإنارة، ويؤكدون على بقائهم في هذه الساحة في رسالة تضامن شعبي واسع إلى أهالي غزة بأنهم ليسوا وحدهم.