خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اعتداءات المستوطنين الصهاينة ضد أهلهم وممتلكاتهم في الضفة المحتلة تأتي في سياق مخططات العدو لتهجير شعبهم من الضفة، وأشارت الحركة إلى أن مشاهد المستوطنين المدججين بالسلاح وهم يعتدون على أبناء شعبهم ويرتكبون الجرائم تعكس عقلية العصابات التي نشأ عليها الكيان الصهيوني.
وتابعت: نؤكد على رهاننا الثابت بأن أبناء شعبنا في الضفة سيتصدون لهذه الهجمة الإرهابية الجديدة، وسيُفشِلونها، وأن قوى المقاومة ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا بكل السبل والأدوات التي تمتلكها.
وحملت حركة الجهاد، السلطة الفلسطينية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع بعد ما يزيد على 30 سنة من سياسة “التنسيق الأمني”، كما حملت الأنظمة العربية المطبعة مع العدو وما يسمى بالمجتمع الدولي مسؤولية تفلت عصابات المستوطنين جراء سكوتهم تجاه جرائمهم.
ونوهت الحركة بالقول إلى أن استباحة الضفة بهذا الشكل الممنهج يهدف لبسط الكيان سيطرته على المسجد الأقصى، وهو ما يجب أن تتنبه له الأمتين العربية والإسلامية.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي كافة أبناء الشعب في كل مكان إلى التصدي بكل قوة لكل الاعتداءات، كما دعت العرب والمسلمين كافة إلى تصعيد الضغط في كل الميادين دفاعاً عن مقدساتنا وأرضنا.
