كشف ناشطون عن اقامة مهرجان للمتحولين جنسيا في عدن المحتلة بتمويل اماراتي وذلك في قاعة قصر العرب بالمعلا، وبتراخيص رسمية من مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا رابع أيام العيد.
وقال الناشطون إن الميليشيا وفرت لهم أطقم أمنية لحمايتهم، وكان حفل شنب الماجن، حفل الشواذ والمثليين، في ظاهرة لأول مرة تحدث في عدن.
وأشار الناشطون الى ان هدف الإمارات الأول منذ تدخلها في اليمن تصفية أئمة المساجد ورجال الدين لمقصد إرهابي خبيث، حتى تصفو لها الساحة، لتمرر هذه الأمور الهابطة دون إنكار للمنكر، بل أن هناك مدسوسين من قبل الإمارات مؤيدين لهذه الأفعال الدخيلة على المجتمع اليمني.
ولفت الناشطون، إلى ان هذه المظاهر السيئة لم تكن موجودة موجودة قبل الاحتلال، ولن تكون، لولا التدخل الإماراتي السافر في عدن على الأرض والأخلاق، لتغرس داخل اليمن شباب يجاهرون بالرذيلة علانية تحت حمايتها، ولتزرع في المجتمع لوثة فكرية سيئة في عقول الأجيال المتعاقبة.
واكد الناشطون ان المخطط الخبيث للإمارات يهدف للتدمير القيمي والاخلاقي للمجتمع ويستهدف الاجيال وينخر في مستقبلهم وحياتهم.