الكشف عن تفاصيل الليلة المرعبة في أبو ظبي

وكالة الصحافة اليمنية /

كشف الناطق الرسمي للقوات الجوية والدفاع الجوي بالجيش اليمني العميد ركن طيار عبدالله حسن الجفري أن المعركة لم تبدأ بعد، معلنا أن عملية “صماد 2 ” غيرت قواعد اللعبة العسكرية استراتيجيا بعد اختراق أكثر من 1000 كم دون اكتشافها.

وأكد أن ” أبو ظبي والرياض” أصبحت تحت مرمى نيران سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية بما في ذلك مقر قيادات التحالف في المحافظات الجنوبية، حيث عاشت عاصمة الإمارات “ابو ظبي” ليلة مرعبة بعد استهداف “ارامكوا” في العاصمة السعودية الرياض،والإعلان بانها اصبحت تحت نيران الجيش اليمني.

وأوضح الجفري في مقابلة على قناة “الميادين” أن سلاح الجو بتسييره طائرة صماد2 لأكثر من 1000كم، وضرب شركة أرامكو غيرت معادلة وقواعد اللعبة العسكرية استراتيجيا، أمام أكبر وأغنى دول العالم والمزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وبدعم استخباراتي ولوجستي دولي عبر الأقمار الاصطناعية.

مبينا أن ” صماد 2″ استطاعت أن تحقق اهدافها المرسومة لها وبدقة عالية، والتي اعترفت الرياض بحريق هائل في مقر “أرامكو”، وأن  “صماد2 ” سميت باسم الرئيس الشهيد، تيمنا بإعلانه خلال ذكرى الصمود الأسطوري الثالث أمام العدوان أن  الرابع سيكون عام باليستيا بإمتياز، لافتا عن النجاح الكبير للطيران المسير في جبهات الساحل الغربي وغيرها من الجبهات.

وتطرق العميد الجفري أن الحرب استنزاف وحرب اقتصادية ونهاية عام 2017م تم استهداف مفاعل براكه النووي الإماراتي في أبو ظبي بصاروخ باليستي وتم التعتيم على هذا الأمر رغم انتشاره في الوسائل الإعلامية الدولية المختلفة.

وكانت القوات الجوية والدفاع الجوي قد كشفت يوم امس الأربعاء عن طائرة مسيره بعيدة المدى من طراز “صماد2″، استهدفت بأول عملية لها مصفاة شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض.