واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أثار احتجاج الطلاب في جامعة كولومبيا والمخيم الذي أقاموه دعما لغزة ردود فعل عنيفة لدى السياسيين في بلد يتغنى بالحرية وشعارات الديمقراطية، بل شارك في هذه الردود العنيفة -مستغلا الفرصة- وزير خارجية إسرائيل الذي تشن حكومته حرب إبادة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
فقد أدان الرئيس الأميركي جو بايدن حراك النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية لارتكابهم أعمالا وصفها بالمعادية للسامية خلال الاحتجاجات في الجامعات والمدارس الأميركية.
وفي بيان بمناسبة عيد الفصح اليهودي يوم الأحد، قال بايدن إنه من الضروري التحدث علنا ضد “التصاعد المقلق لمعاداة السامية في مدارسنا ومجتمعاتنا وعلى الإنترنت”.
وجاء هذا البيان بعد 3 أيام من اعتقال أكثر من 100 شخص كانوا يحتجون على حرب الكيان الصهيوني على غزة في حرم جامعة كولومبيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس في بيان إن “الدعوات إلى العنف والترهيب الجسدي التي تستهدف الطلاب اليهود والجالية اليهودية هي معادية للسامية بشكل صارخ وغير معقولة وخطرة ولا مكان لها على الإطلاق في أي حرم جامعي”.
وعلق عمدة نيويورك إيرك آدامز على الأحداث الجارية في جامعة كولومبيا في تدوينه عبر حسابه على منصة إكس بالقول “أصبت بالرعب والاشمئزاز من معاداة السامية التي يتم إطلاقها في حرم جامعة كولومبيا وما حوله، ليس للكراهية مكان في مدينتنا، وقد أصدرت تعليماتي لشرطة نيويورك بالتحقيق في أي انتهاك للقانون يتلقون تقريرا عنه وسوف يتم اعتقال أي شخص يتبين أنه يخالف القانون”.
وعلق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في تدوينه عبر حسابه على منصة إكس قائلا “لقد أفزعتنا موجة معاداة السامية الدنيئة، صمت جامعة كولومبيا هو تواطؤ!
وطالب مغردون آخرون بتكثيف الدعم للحراك الطلابي في جماعة كولومبيا وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تمارسها إدارة الجامعة والسلطات المحلية بحقهم.
وتضامنا مع الطلاب في جامعة كولومبيا نصب الطلاب في جامعة نيوسكول في مدينة نيويورك مخيما تضامنيا مع غزة للاحتجاج على تواطؤ التعليم العالي في أميركا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.