طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
حث مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية علي باقري اليوم الخميس مجموعة “بريكس” على القيام بدور من اجل الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان باقري قال امام اجتماع مساعدي وزراء خارجية الدول الاعضاء في “بريكس” وافتتح اليوم في موسكو ان دور جميع الدول والمنظمات الدولية فيما يخص افتعال الكيان الصهيوني الازمات، ذو وقع وسيسجله التاريخ.
ودعا لذلك اعضاء بريكس الى ان يمارسوا ارادتهم السياسية والفعلية للوقف الكامل للهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في قطاع غزة والوقف الفوري والكامل والمستدام للهجمات على غزة والارسال السريع للمساعدات الانسانية لا سيما المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والادوية والعلاجية الى كل مناطق غزة والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ومساهمة الاسرة الدولية في اعادة اعمار الدمار الهائل في هذه المنطقة.
واعرب باقري عن شكره للمواقف الانسانية والمسؤولية لحكومة جنوب افريقيا في رفع دعوى ضد الكيان الصهيوني لدى محكمة العدل الدولية على خلفية جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان ودعا الدول الاعضاء في بريكس لدعم هذه المبادرة واعتماد الاليات الحقوقية لتفعيل محكمة العدل الدولية للبت في هذه الجرائم.
واكد مساعد وزير الخارجية في جانب اخر ان تجربة الـ 200 يوم من الجرائم والفظاعات التي يجترحها الكيان الصهيوني اظهرت ان الشعب الفلسطيني لن يزول وان اهالي غزة اثبتوا ان الطفل الفلسطيني هو المنتصر في مواجهة القنابل الاسرائيلية.
وشدد باقري على ان مفتاح الاستقرار واستتباب الهدوء في المنطقة من لبنان الى العراق والبحر الاحمر يتمثل في توقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الاهالي العزل والابرياء في غزة.
واكد في هذا الخصوص ان اتخاذ المواقف واصدار البيانات لا يكفي بل يجب اتخاذ الاجراءات الفعلية والمؤثرة والحازمة لجعل الكيان الصهيوني يمتثل لمطالب الاسرة الدولية.
وقال مساعد وزير الخارجية في جانب اخر من كلمته وفقا لارنا، ان محاولات الغرب لتبرير جرائم الكيان الاسرائيلي ضد الانسانية مرفوضة بالكامل وقال ان مبدأ الدفاع المشروع من الناحية الحقوقية، لا ينسحب على قوة الاحتلال، وان اسرائيل بوصفها قوة احتلال تتولى وفقا لجميع المواثيق والقرارات الدولية، واجبات محددة لحماية الناس الرازحين تحت الاحتلال.
من جهة أخرى، اكد باقري انه في اعقاب الجريمة غير المسبوقة للكيان الاسرائيلي ضد السفارة الايرانية في دمشق، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ظلت تحتفظ بحق الدفاع المشروع، وعليه، فقد تلقى الكيان المحتل، الرد داخل فلسطين المحتلة على جريمته التي اقترفها في دمشق.