صنعاء: وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع في صنعاء، العميد يحيى سريع، أن ما بعد قصف الطائرات المسيرة لشركة أرامكو السعودية ليس كما قبلها، مؤكداً على أن قادم الأيام حبلي بالمفاجئات.
وأشار العميد سريع في حديث لموقع العربي اليوم الخميس، إلى أن “الطيران المسير بعيد المدى أوصل عدة رسائل للعدو” على حد وصفه، مشيراً ، إلى أن “الطيران المسير بعيد المدى أوصل عدة رسائل للعدو” على حد وصفه، مشيراً إلى أن “الرسالة الأولى مفادها أنه لا يوجد الآن هدف في أي دولة من دول التحالف بعيد عن أيدي الجيش اليمني “.
وأوضح أن التطور الكبير الذي شهده سلاح الجو المسير، يؤكد أن “العقل اليمني المبدع والخلاق واجه طيلة العقود الماضية عدوان غير معلن، وكان يتعرض خلالها المبعدون والمبتكرون وخاصة في الجيش اليمني للإقصاء والتهميش والاهمال، أو التعرض للظروف التي تجعلهم يفرون خارج البلاد، أو لظروف الاحباط والقهر، حتى أتت تجربة مقاومة العدوان، وانهارت أدوات الهيمنة في الداخل، فخرجت هذه الإبداعات وغيرها، وما سيتم الاعلان عنه مستقبلاً”.
وحول بنك أهداف الجيش اليمني، أكد العميد يحيى سريع، أن “بنك الاهداف الذي يعمل من خلاله الجيش واللجان الشعبية والقوات الجوية اليمنية والقوة الصاروخية بنك حيوي مدروس بدقة، لا يعرض المدنيين والأعيان المدنية للضرر، ويحقق أهداف الرد العادل على العدوان، وأهدافه الباغية، ويلحق به الهزيمة التي يستحقها”.
ولفت العميد سريع، إلى أن “أعمال البحث والتطوير والتصنيع الحربي في مختلف المجالات العسكرية مستمرة، وهناك العديد من الابتكارات اليمنية الخالصة التي تحقق للجيش اليمني واليمن وشعبها ما تستحقه من مكانه كانت محرومه منها لعقود خلت”.
وحول تسمية الطائرة المسيرة بعيدة المدى باسم الشهيد صالح الصماد، أكد سريع أن ” الاهتمام بالقوات المسلحة والتصنيع الحربي وأبحاثه وإعادة تجميع الجيش وترتيب أوضاعه بعد الاستهداف الممنهج له خلال السنوات الماضية، واستراتيجية امريكا لتفتيت اليمن، كان من أولويات الرئيس الشهيد الصماد، وهي أحد أهداف استهداف الرئيس الشهيد، الذي تعتبر هذه التسمية رمزية بسيطة لبقاء أحد أركان مشروعه يد تحمي والركن الآخر اليد التي تبني وتبتكر وتصنع”.