الانتقالي يتخلى عن مشروعه ويدخل ضمن تكتل سياسي مع الإصلاح
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر سياسية مطلعة أن “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات أنضم إلى تكتل سياسي مع حزب الإصلاح وعدد من الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية الموالية للتحالف.
وأكدت المصادر أن مخرجات الورشة التي نظمها “المعهد الديمقراطي الأمريكي” للأحزاب والمكونات السياسية الموالية للتحالف في عدن بما في ذلك المكونات “المجلس “، وعدد من المكونات التي تمثل أبناء حضرموت وشبوة والمهرة تمخضت بتشكيل لجنة تحضيرية للإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات اليمنية الموالية للتحالف.
وأشارت إلى أن الانتقالي عبر “عضوٍ هيئة رئاسة المجلس ـ الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة ” فضل الجعدي، أصبح ضمن ذلك التكتل السياسي الذي يضم حزب الإصلاح والمؤتمر، مبينة أن مخرجات الورشة شددت على حل القضية الجنوبية كقضية حقوقية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا اليمنية.
وأعتبر “رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري” الذي يقيم في القاهرة فؤاد راشد، مخرجات الورشة التي استمرت لمدة 3 أيام حدث سياسي نوعي في عدن رغم عدم مشاركته بالورشة، في إشارة منه إلى تخلي الانتقالي عن مشروعه المطالب بعودة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة في مايو 1990.
ولاقت مشاركة الانتقالي ضمن التكتل السياسي للأحزاب والمكونات اليمنية التابعة للتحالف موجة غضب واسعة في أوساط ناشطي الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا الإطاحة بالقيادي الجعدي من رئاسة المجلس.
ووصف الجعدي في منشور له على منصة “إكس” بأن ناشطي الانتقالي تحولوا بجهالة إلى أدوات مساعدة لـ”الخصوم والأعداء وتابعين للخديعة والتضليل”.