تحليل/ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
بينما المنطقي في الاجواء والمناخات الإعلامية ان تستعجل غزة والمفاوض الفلسطيني المفوض من جبهات الاسناد وقف النار تبدو اكثر تشددا وتأخذ وقتها مرتاحة في الرد على العروض التي قيل انها سخية وباتت تستجيب لاهم شروط المفاوض الفلسطيني لجهة وقف النار وعودة اللاجئين وانسحاب القوات الاسرائيلية وتحول وقف النار الى مستدام بضمانة مصر وامريكا.
في الأمر إن؟؟
بصورة مفاجئة تتردد تسريبات وحملات تتحدث عن تصاعد الخلافات السورية الايرانية وبعض الاصوات تطاول على ايران وتتهمها بمشروع خاص في سورية دون ان يبدو على العلاقات الرسمية اي اثار لازمة او توترات.
تصعيد هادئ ومتقن من جبهة الجنوب وزيادة وتائر الاستهدافات المحكمة وخروج الاعلام الحربي للمقاومة اللبنانية عن صمته وزيادة مناسيب بث الافلام والصور وتوثيق الاعمال وخسائر اسرائيل والعودة الى لغة الهجوم وسنعبر وسندمر ونحرر. هذه اللغة كانت حتى القريب غائبة او فاترة.
اعلان سرايا الاشتر البحرينية دخولها الاشتباك باستخدام مسيرات وهذه بذاتها ترسم الكثير من اشارات الاستفهام والاسئلة؟ لماذا البحرين؟ ولماذا الان؟ ومن اين اطلقت المسيرات؟ وهل المعارضة البحرينية تملك سيطرة جغرافية في البحرين؟ ام هي رسالة نارية لقيادة الاسطول الخامس الامريكي المتخذ من البحرين مقرا منذ عقود طويلة.
اما الأمر الاكثر دلالة وعمق فهو اعلان السيد عبدالملك الحوثي الدخول إلى المرحلة الرابعة من المواجهة وتوسيع شعاع الاشتباك وابعاده واهدافه وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط وإعلان فرض الحصار على إسرائيل ومعاقبة الشركات التي تتاجر معها.
طبخة وقف اطلاق النار