باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
استمرت السعودية في صدارة مؤشرات القمع ومصادرة الحريات واحتلت المرتبة 166 من أصل 180 دولة، على مؤشر حرية الصحافة لعام 2024، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود.
وأبرزت المنظمة أن السعودية تواصل اعتقال 24 صحفيا وقد احتلت المرتقبة قبل الأخيرة خليجيا وتعد من أسوأ 15 دولة حول العالم في مؤشرات حرية الصحافة والإعلام.
وأكدت المنظمة أن وسائل الإعلام الحرة تنعدم في السعودية، حيث يخضع الصحفيون إلى مراقبة مشددة حتى لو كانوا في الخارج. فمنذ عام 2017، تزايد عدد الصحفيين والمدونين القابعين خلف القضبان بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وتخضع جميع وسائل الإعلام السعودية تقريباً لسيطرة السلطات، علماً أن الرقابة الذاتية هي القاعدة السائدة حتى على منصات التواصل الاجتماعي.
وحتى عندما تكون ممولة من القطاع الخاص، فإن وسائل الإعلام السعودية مجبرة على ابتاع الخط الحكومي الذي ترسمه وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وأبرزت المنظمة أنه بات يُتهم بالخيانة كل من ينتقد دور المملكة في الحرب على اليمن أو يعارض تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بينما أصبح الصحفيون الذين يختارون الحياد عرضة لشتى أنواع الاتهامات إذا لم يتبعوا نفس الخط الذي تسلكه وسائل الإعلام الرسمية في مدح ولي العهد، محمد بن سلمان.