طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكّد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، مساء الأحد، أنّ ما يتعرض له الطلاب في الغرب “أمرٌ مؤسف”، وذلك تعليقاً على قمع الحراك الطلابي في الأسبوعين الماضيين، في الولايات المتحدة الأمريكية وعدّة دول أوروبية، والذي خرج نصرةً لفلسطين المحتلة، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد رئيسي خلال جلسة مجلس الوزراء، قوله: إنّ الدول الغربية التي تدّعي احترام حقوق الانسان “ترتكب اليوم مآسٍ كارثية، عبر انتهاكها حرمة الجامعات وحرية التعبير وحقوق الإنسان”.
ولفت إلى أنّ الوجه الحقيقي للغرب انكشف من خلال هذه الأحداث.. مشيراً إلى أنّ صمود الطلاب في الغرب أمام إجراءات الولايات المتحدة و”إسرائيل”، “سيصنع الردع بالتأكيد”.
وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، قد أكّد غي تعليقه على ثورة الجامعات، أنّ غزة اليوم هي قضية العالم الأولى.. مشدّداً على أنّ العدو الصهيوني “وحماته من الأمريكيين والأوروبيين لا يستطعيون إبعاد قضية غزّة عن اهتمامات الرأي العام العالمي، مهما فعلوا”.
وشدّد السيد خامنئي على أنّ طلاب الجامعات الأمريكية لم يقوموا بأي عمل تخريبي، ولم يطلقوا شعارات مسيئة، ولم يقتلوا أحداً، ولم يحرقوا الأماكن، ولم يحطموا الزجاج، لكنّهم قوبلوا بهذا التعامل من السلطات الأمريكية.