متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
فيما لا زالت السلطات السعودية تخفي مدافعين عن حقوق إنسان وترفع حدة الانتهاكات بحقهم، أشارت معلومات وصلت من داخل السجن إلى تعرض المحامي والناشط وليد أبوالخير إلى مضايقات وانتهاكات، إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد وتسليط السجناء عليه.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إن الانتهاكات المتتالية التي يتعرض لها المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية دفعتهم إلى الإضراب عن الطعام أكثر من مرة، إلا أن انعدام الشفافية والإخفاء القسري منع المعلومات من الوصول بشكل كاف.
واعتبرت المنظمة أن ما يتعرض له النشطاء داخل السجون يأتي ضمن مسار تجريم نشاطهم وترهيبهم.
وذكرت أن الاستمرار بإخفاء المدافعين يأتي في ظل محاولات رسمية من السعودية للتلاعب بالحقيقة، وذلك على يد هيئة حقوق الإنسان التي ادعت في مراسلات لها مع جهات دولية رسمية، أن القحطاني غير مخفي ويتواصل مع عائلته بالشكل المعتاد.