المصدر الأول لاخبار اليمن

مسؤول عسكري أمريكي يعترف بقتل الأبرياء في سوريا والعراق

متابعات خاصة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد تقرير لصحيفة “ريسيونسيل ستيت كرافت” الامريكية أن رئيس هيئة الاركان الامريكية السابق في عهد ترامب “مارك ميلي “وضع الجيش الامريكي تحت الحافلة الاسرائيلية في محاولة لتبرير قتل وتشويه الآلاف من المدنيين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية من الحرب الإسرائيلية على أبناء غزة.

 

وذكر تقرير صادر عن الصحيفة أمس الخميس ان ” مايقوم به “مارك ميلي يوضح المدى الذي وصل اليه مؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة لتبرير ما أصبح واحدا من أكبر الكوارث الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، التي أثارها القصف العشوائي المتواصل على قطاع غزة المكتظ بالسكان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 35 الف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

 

وأفاد التقرير ان ” مارك ميلي ولأجل تبرير الجريمة قال ” قبل أن نتبرأ جميعا بشأن ما تفعله إسرائيل، أشعر بالفزع تجاه موت الأبرياء في غزة، لكن لا ينبغي لنا أن ننسى أننا نحن الولايات المتحدة قتلنا الكثير من الأبرياء في الموصل، وفي الرقة، وأننا نحن الولايات المتحدة قتلنا 12 ألف مدني فرنسي بريء. وها نحن في الذكرى الثمانين لنورماندي، لقد دمرنا 69 مدينة يابانية، باستثناء هيروشيما وناغازاكي”.

 

واضاف ” لقد ذبحنا الناس بأعداد هائلة، أناسا أبرياء لا علاقة لهم بحكومتهم، رجالًا ونساءً وأطفالًا، ولذا فان الحرب شيء فظيع، لكن إذا كان لها معنى، إذا كانت لها أي حس أخلاقي، فلا بد أن يكون هناك هدف سياسي، ويجب تحقيقها بسرعة وبأقل تكلفة، ويمكنهم القيام بذلك بسرعة “.

واوضح التقرير” المضحك أن ميلي وأمثاله من ذوي الأربع نجوم لم يذكروا مطلقًا المدنيين الذين قتلهم الجيش الأمريكي في العراق وسوريا حتى أدركوا أن الاعتراف بذلك قد يساعد في إبعاد أصدقائهم الإسرائيليين عن المأزق، وكان بإمكانهم استخدام هذا النوع من الصراحة قبل 10 أو 20 عامًا، عندما كان يعني شيئًا ما وكان من الممكن أن نحمل الجيش الأمريكي، بما في ذلك كبار الضباط العسكريين مثل مارك ميلي، المسؤولية”.

 

واشار التقرير الى ان ” المشهد برمته اصبح أكثر إثارة للاشمئزاز عندما تنظر إلى المكان.. فاجتماع للمسؤولين العسكريين ومقاولي الأسلحة، يجتمعون لتضخيم التهديد والترويج لبضائعهم مثل النباحين المبهرجين، فهم لم ينسوا لحظة أن حرب إسرائيل ليست حربهم فحسب، بل هي مكسب لهم بطرق عديدة، على الأقل بالنسبة للمستفيدين – بما في ذلك ميلي – الذين يرون فائدة شخصية ومهنية في دعم إسرائيل أكثر من الدفاع عن سلامة البلاد”.

 

قد يعجبك ايضا